عودة على الانتخابات الجزئية في ألمانيا وعين على الانتخابات البلدية
خصص برنامج ميدي شو الاربعاء 20 ديسمبر حيزا للحديث عن سير عملية الانتخابات الجزئية في ألمانيا وموعد تنظيم الانتخابات البلدية مع عدد من مكونات المجتمع المدني المهتمين بالشأن الانتخابي.
سيف العبيدي:انتخابات بلدية دون مجلة جماعات محلية لا معنى لها '
سيف العبيدي مسؤول التكوين في مراقبون بين في حديثه عن الانتخابات الجزئية في ألمانيا أن نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق التي كانت في حدود 5.2 بالمائة ضعيفة جدا موضحا ان أسبابها تعود أساس إلى الاشكاليات المتعلقة بعمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وعزوف الناخبين عن المشاركة اثر تأجيلها.
وبخصوص الانتخابات البلدية المقبلة طرح ضيف ميدي شو تساؤلات بخصوص تساؤلات بخصوص عدم المصادقة على مجلة الجماعات المحلية إلى الآن مبين أنه من المحبذ أن تجرى الانتخابات المقبلة في ظل المصادقة على هذه المجلة خصوصا وأن 'انتخابات بلدية دون مجلة جماعات محلية لا معنى لها ' على حد تعبيره.
وأكّد أن المواطن لن يقتنع بالمشاركة في الانتخابات البلدية إلا بعد أن يعي أهمية هذا الاستحقاق وأهمية العمل البلدي الذي يمس المواطن مباشرة.
شيماء بوهلال:أدعو المواطنين إلى الضغط على نوابهم
شيماء بوهلال مسؤولة البرامج في بر الأمان صرحت بأن العزوف عن المشاركة في الانتخابات الجزئية بألمانيا استنتاج خطير وأوضحت أن أسباب هذا العزوف عدم وجود تركيز كاف عن سبب هذه الانتخابات وعدم وجود فهم للوضعية في هذا الاستحقاق فضلا عن عدم وجود اقتناع صلب المجتمع المدني بخصوص شغور المقعد الوحيد المخصص لدائرة ألمانيا.
وبخصوص الانتخابات البلدية قالت شيماء بوهلال إنها كانت تريد تجرى الانتخابات البلدية في 17 ديسمبر لرمزية هذا التاريخ ،كما تحدثت عن وجود تهرب صلب مجلس نواب الشعب وتململ من قبل بعض الأطراف في المصادقة على مجلة الجماعات المحلية.
ودعت بوهلال المواطنين إلى الضغط على نوابهم من أجل التصويت على مجلة الجماعات المحلية خصوصا وأن الدستور الجديد مكن 30 بالمائة من المواطنين التونسيين من الانتماء إلى مناطق بلدية بعد أن كانوا لا يتمتعون بذلك.
ليلى الشرايبي:تاريخ 6 ماي لا يخلق إشكالا
وبررت ليلى الشرايبي رئيسة منظمة عتيد ضعف المشاركة في الانتخابات الجزئية بألمانيا بتقلص في عدد مراكز الاقتراع فضلا عن عدم وجود اقتناع لدى التونسي بإمكانية التغيير من خلال المشاركة في هذه الانتخابات الجزئية.
وأشارت رئيسة منظمة عتيد إلى أنها لاحظت أن العمل التحسيسي لدى هيئة الانتخابات منقوص ودعتها إلى الانطلاق منذ الآن في التسويق للانتخابات البلدية .
كما اعتبرت أن التاريخ الجديد للانتخابات البلدية في 6 ماي 2018 لا يخلق اشكالا خصوصا وأن المجتمع المدني كان متخوفا من عدم إجرائها.